هذة قصيدة غريبة
من شاعر يبوح فيها عن مدى حبه...بس باسلوبه...
اوعى تزهق وماتقرأهاش...
يا قلبي المســكين يــــا عيوني الحزينة
وجسمي العليل جسم لين كأنه عجينة
حبيبتي يا من سحرتني بوجه أبيض كأنه الحقينة
(الحقينة تعني اللبن)
سأمنع الخروج يا حبيبتي
أسجن نفسي أو يجد قلبي علاجه
أواه لو رأيتني في محبسي كأنني دجاجة
وخدي المحمر من كثر البكا كأنني خواجة
حبيبتي
فلو رأيتي حزني المخضر
أو رأيتي حبي المحمر
أو وجهي المصفر
فلترحمي فإنني واحد نفر
ومن سواك إنني سيارة بلا كفر
أرنبــــــــة بلا شعر
وأنت من غيري يصيبك اهتزاز
فلا غنى لبعضنا عن صاحبه كأنني أنبوبة وأنت بوتجاز
أبيع من أجلك ثوبي كل ما أملك من أثاث وأهجر التراث
حسبي على هذا الزمن وذي الطقوس في القبيلة
ما عاد عندي للقاء حيلة
الحب والغرام واللقاء في زماننا من الأمور المستحيلة
يا ليتني كنت حسيلا وتكونين الحسيلة
(الحسيل ابن البقر)
نأكل مرعانا نعيش عيشة جميلة
وننتقي من أفضل الأعشاب
ودائما بذيلي الجميل أهف عن عيونك الذباب
هذا كلام صادق فلست بالكذاب
فأنت تعرفينني والحب يا حبيبتي عذاب آه والهوى غلاب
يا ليت عندي أجنحة أطير كالذباب أدخل من ثقوب كل باب
آتيك دائما في فترة المبيت
ولا أجيء في النهار لأنني أخشى من الفليت
(الفليت مبيد حشري)
فلتعرفي بأنني شجاع وليس ما أقوله خداع
وأنني متحرر وثائر كالثور والحداثة
وقدوتي لينين أو أمثاله من العباقرة
أسلك كل مسلك من أجل تحقيق المنى حتى ولو خبيث
حتى ولو يخالف القرآن والحديث
فهكذا علمنا أسيادنا من سادة الحضارة والفكر والمهارة
فنحن عندهم جنود نسعى ونبغي دائما حرية مطلقة بدونما قيود
ولا نريد أن يحدنا حدود ولا نتابع الجدود
فنحن لسنا ببغة ولا عبيدا للغة
وكل موروث وماض همنا بأن نمرغه
فشاركيني في جهادي الكبير
لنستقي إبداعنا ومجدنا من مثل شكسبير وكارل ماركس وسنت بيف
وغيرهم وغيرهم من قادة الفكر النظيف
ثوري معي على الذين كبلوك
من لذة الحياة أحرموك
يا لهفتي عليك
متى أراك تمتطين صهوة الأمريكي الأمريكية
متى أراك تعبرين حرة على السوزوكيةأراك حرة
في كل ما تبغين من سلوك متى متى
يا من غدا لحبها في مهجتي تفحيط
ما حيلتي ما حيلتي حقا بأنني عبيط
لأنني لا أعرف الترتيب والتخطيط
إذا ذكرتها التويت لوعة وصرت مثل القرنبيط
وهي التي تحبني كحب أحلى نعجة لكبش
وحبها وسوس بي كأن عقلي كوسة والهم فيه محشي
من غيرها أجمد في مكاني يستحيل أمشي
كالقير لا غنى له عن الكلتش
وليس للمفتاح قيمة بلا سوتش
والجبنة البيضاء لا تحلو بدون طرشي
فهذه قصيدتي أفكارها منعنشة
وقد يقول الجاهلون أنها مخربشة
لأنهم لا يفهمون العمق في النصوص
ولا ترى من يعرفون قولنا ويفهمونه إلا الخصوص